على غرار باقي ولايات الوطن ، بدأت معالم الرفض تتشكل لدى مواطني ولاية الشلف لأي زيارة محتملة لوزراء حكومة بدوي المرفوضة شعبيا ، بدليل ما أصبح يتلقاه الوزراء في محاولات منهم لمعاينة مشاريع أو تفقد أخرى بالولايات ، من رفض وإحتجاجات تقابلهم من أهالي تلك الولايات .
وإنتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي منشورات ، رافضة لزيارة أي مسؤول لولاية الشلف، فيما عمد آخرون للتحذير من إستفزاز مشاعر الحراك الشعبي الرافض للباءات الأربعة وباقي الوزراء، وقد أصبحت هذه الزيارات في الوقت الراهن تنهك السلطات الأمنية من أجل تأمين مسارهم بالنظر للجموع الغفيرة التي شهدتها مختلف الولايات التي حط بها الوزراء .
وكانت مواطنو الشلف السباقون للإعتراض على رموز النظام السابق ، خلال الزيارة التي نظمتها منذ شهور مديرية الحملة الإنتخابية للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ونشطها حينها عمارة بن يونس الذي لقي صعوبة في تنشيط إجتماعه تحت حراسة أمنية مشددة بعد تجمع العشرات من الشباب حينها لمنعه من تنظيم أي لقاء .
ومنذ تلك الواقعة لم يتردد أي مسؤول بالنظر للأوضاع الإستثنائية التي تمر بها الجزائر ، قبل أن يحاول بعض من الوزراء حاليا القيام بخرجات عبر الولايات .
ق-م
إرسال تعليق